تابعوني على فيس بوك

الجمعة، 12 يوليو 2019

عندما كانت مهنة الإعلامي تعني علما وثقافة واحتراما وشرفا




لا يمكن أن تكون من عشاق السينما العالمية، أو من مشاهدي برامج التليفزيون المصري المهتمة بالأفلام الأجنبية في الثمانينيات والتسعينيات (نادي السينما - أوسكار - سينما× سينما وغيرها)، ولا تعرف يوسف شريف رزق الله... كان من النجوم المتلألئة التي أتطلع إليها في عالم الإعلام وإجادة اللغة الأجنبية مع التمكن في الوقت ذاته من اللغة العربية... معه عشقت السينما وتعرفت عليها ليس فقط كفن ترفيهي لكن كعلم وعالم ينبش في النفس البشرية ويكشف أعماقها.... معه زرت أكبر وأشهر مهرجانات العالم، ورأيت نجومها الذين تحاور معهم... كان وسيظل بالنسبة لي مثلا أعلى ومعلما بصماته لا تنسى...
رحم الله الأستاذ يوسف شريف رزق الله واحد من أهم أيقونات التليفزيون المصري في أوج مجده، والذي فارق عالمنا صباح اليوم بعد صراع مع المرض، وتشيع جنازته من مسجد السلطان حسين بمصر الجديدة... أرجو الدعاء له بالرحمة 
* الصورة غلاف كتاب تم تأليفه عن الإعلامي الراحل أثنناء حياته

ليست هناك تعليقات: