"محكمة!"صاح الحاجب بهذه الكلمة في حسم مع بدء الجلسة ليقف جميع الحضور في احترام وتبجيل مع دخول القضاة الثلاثة إلى القاعة وجلوسهم ثم إشارة كبيرهم للناس بالجلوس.
- "ناد على القضية الأولى"
صاح الحاجب : "محمد" و"جورج" وإخوتهما ضد السيدة "هبة النيل"
وقف "محمد" و"جورج" من بين الحضور وأعلنا تمثيلهما لكل إخوتهما وسائر أفراد الفرع الضعيف من الأسرة، بينما بدت في قفص الاتهام سيدة وقور لم تنل سنوات عمرها العديدة من جمالها الفتان وسماحة وجهها الطيب، وإن بدت عليها رغم ذلك علامات الحزن العميق والإرهاق الشديد.
نظر القاضي للمدعيين وسألهما:
- ما دعواكما؟
بدأ "محمد" الحديث:
- يا سيدي القاضي هذه السيدة هي أم تجردت من كل معاني الأمومة والرحمة، وقست علينا – نحن أبناؤها – فحرمتنا من رعايتها ومن ثرواتها الضخمة... بخلت علينا وسدت في وجوهنا أبواب الرحمة، وآثرت علينا من يخدعها وينهبها... ليس ذلك فقط بل باعت العديد من ممتلكاتها بمبالغ طائلة بدعوى إنفاقها علينا وعلى أولادنا، وتحسين دخولنا ومساكننا وتعليم أبنائنا، ولكننا لم نحصل على أي من هذه الأموال يا سيادة القاضي، بل ضاقت علينا الأرض بما رحبت فلا نجد لنا سكنا آدميا ولا عملا لائقا ولا تعليما مفيدا لأبنائنا، بينما هي تبعثر أموالها هنا وهناك فيما لا طائل تحته. لقد أصبحنا في بيت أمنا كالخدم الأذلاء الذين يأكلون الفتات ويلبسون الأثمال البالية... يُضربون على مؤخرات رؤوسهم في كل وقت وينامون آخر الليل في الشوارع وتحت الكباري... ضاق بنا بيتنا فهمنا على وجوهنا، وطرقنا أبواب الجيران بحثا عمن يتبنانا ويرعانا ويوفر لنا ما حرمتنا منه أمنا. لكن يا سيدي إذا أهينت كرامتك في بيتك فمن ذا الذي سيجعل لك قيمة!!
غرق الكثير من إخوتي وأبنائي في البحر أثناء محاولتهم الهروب من جحيم البيت، وسُجن البعض الآخر، ومنهم من عمل كالثور المربوط بالساقية ليلا ونهارا عند الجيران ثم ضاعت حقوقه وليس هناك من يحميه أو يدافع عنه.
وأكمل جورج ملتفتا ناحية قفص الاتهام:
- لماذا يا أمي؟ ... لم حرمتنا من حبك وحنانك؟ لم بددت ثرواتنا وبعت أراضينا للغرباء الذين سالت دماؤنا أنهارا في الماضي حتى استطعنا طردهم من بيتك؟ لم أبحت دماءنا لكل من هب ودب؟ ألا تعلمين كم نحبك؟ وكم نتعذب لقسوتك علينا؟
بدا التأثر على وجه القاضي، وأشار للأخوين بالجلوس ملتفتا للمتهمة، وسألها:
- ألديك ما تدافعين به عن نفسك؟
تحدثت "هبة" والدموع تترقرق في عينيها الجميلتين:
- سامحوني يا أبنائي... إني مثلكم لا حول لي ولا قوة... في الماضي سيطر الغرباء على شركاتي وأموالي، وأداروها لحسابهم وظلموكم، لكنكم اتحدتم يا أبنائي وكافحتم حتى طردتم الغرباء، وعادت إدارة أموالي ومشروعاتي لكم... أليس هذا ما حدث؟
أجابها الأخوان معا: بلى
أكملت الأم والمرارة تكسو وجهها:
- يا سيادة القاضي إن أبنائي كثيرون، وكان عليّ أن اختار من بينهم من يمثلهم ويرعى شئوني وشئونهم، وقد كان، لكنه الطمع يا سيدي... لقد طمع بعض من اخترتهم من أبنائي للإدارة في أموال إخوتهم وكادوا لهم... كدسوا الأموال في حساباتهم الخاصة بعد أن سحبوها من أصول أملاكي وشركاتي وباعوا أكثرها للغرباء دون علمي أحيانا ودون موافقتي في أحيان أخرى... بنوا القصور والمنتجعات والقرى السياحية التي يتنعمون فيها هم وضيوفهم من الغرباء، وتركوا إخوتهم يحملون الجبال على ظهورهم... يأكلون اللقيمات الجافة... ويركبون السفن الغارقة والقطارات المحترقة... ينامون بالشوارع وأسفل الكباري... ويموتون دون أن يجدوا نفقات العلاج.
يا حسرتي على أبنائي يا سيادة القاضي... كلهم للأسف أبنائي ... منهم قابيل وأكثرهم هابيل... القاتل والمقتول... السارق والمسروق... الجاني والضحية. كلهم أبنائي.
وسالت دموعها وهي تواصل: ربما أخطأت في اختيار بعضهم ليدير الثروة ويوزع عائدها عليهم جميعا... لكني أحبهم با سيادة القاضي، وأتمنى لو أضمهم جميعا في صدري وأحيطهم بذراعيّ، لكن يديّ مغلولتان. سامحوني يا أبنائي لقد أخطأت في حقكم دون أن أدري، وأرجو ألا يكون الأوان قد فات، وأن أجد الفرصة لمداواة جراحكم والتخفيف عنكم.
تداول القضاة ثم تكلم كبيرهم: بعد أن ثبتت في حق السيدة "هبة النيل" جريمة تفضيل بعض أبنائها على البعض الآخر مما أدى لهلاك أغلبهم وضياع حقوقهم، فقد رأت المحكمة...
وقف "محمد" و"جورج" في هذه اللحظة وصرخا معا قبل إصدار الحكم:
- انتظر يا سيادة القاضي أرجوك، ولا تعاقب أمنا... إنها ضحية مثلنا... لقد كانت تريد الخير لنا جميعا. نحن من خان الأمانة... نحن من ضعفنا أمام إخوتنا المتجبرين وتركناهم ينهبون حقوقنا... نحن من استسلمنا لضعفنا وقلة حيلتنا وتهاونا في الدفاع عن أنفسنا والمطالبة بحقوقنا، ولن يمكننا الحياة يوما واحدا على هذه الأرض لو تسببنا في إصابة أمنا الحبيبة بأي مكروه. لذلك نرجو من سيادتكم إسقاط التهم عنها وتوجيه الاتهام للمخطئ الحقيقي في حقنا وحقها، مع إدراج اسمها في قائمة المدعين. كفانا ضعفا واستسلاما... كفانا صمتا وهوانا، ولنقف معا لنرد الظالم عن ظلمه ونعيد لأمنا كرامتها وبسمتها.
عاد القضاة للتشاور ثم تحدث كبيرهم:
- حكمت المحكمة بإسقاط التهم عن السيدة "هبة النيل" واستدعاء المتهمين الحقيقيين في القضية ومواجهتهم بما هو منسوب إليهم.
رفعت الجلسة
- "ناد على القضية الأولى"
صاح الحاجب : "محمد" و"جورج" وإخوتهما ضد السيدة "هبة النيل"
وقف "محمد" و"جورج" من بين الحضور وأعلنا تمثيلهما لكل إخوتهما وسائر أفراد الفرع الضعيف من الأسرة، بينما بدت في قفص الاتهام سيدة وقور لم تنل سنوات عمرها العديدة من جمالها الفتان وسماحة وجهها الطيب، وإن بدت عليها رغم ذلك علامات الحزن العميق والإرهاق الشديد.
نظر القاضي للمدعيين وسألهما:
- ما دعواكما؟
بدأ "محمد" الحديث:
- يا سيدي القاضي هذه السيدة هي أم تجردت من كل معاني الأمومة والرحمة، وقست علينا – نحن أبناؤها – فحرمتنا من رعايتها ومن ثرواتها الضخمة... بخلت علينا وسدت في وجوهنا أبواب الرحمة، وآثرت علينا من يخدعها وينهبها... ليس ذلك فقط بل باعت العديد من ممتلكاتها بمبالغ طائلة بدعوى إنفاقها علينا وعلى أولادنا، وتحسين دخولنا ومساكننا وتعليم أبنائنا، ولكننا لم نحصل على أي من هذه الأموال يا سيادة القاضي، بل ضاقت علينا الأرض بما رحبت فلا نجد لنا سكنا آدميا ولا عملا لائقا ولا تعليما مفيدا لأبنائنا، بينما هي تبعثر أموالها هنا وهناك فيما لا طائل تحته. لقد أصبحنا في بيت أمنا كالخدم الأذلاء الذين يأكلون الفتات ويلبسون الأثمال البالية... يُضربون على مؤخرات رؤوسهم في كل وقت وينامون آخر الليل في الشوارع وتحت الكباري... ضاق بنا بيتنا فهمنا على وجوهنا، وطرقنا أبواب الجيران بحثا عمن يتبنانا ويرعانا ويوفر لنا ما حرمتنا منه أمنا. لكن يا سيدي إذا أهينت كرامتك في بيتك فمن ذا الذي سيجعل لك قيمة!!
غرق الكثير من إخوتي وأبنائي في البحر أثناء محاولتهم الهروب من جحيم البيت، وسُجن البعض الآخر، ومنهم من عمل كالثور المربوط بالساقية ليلا ونهارا عند الجيران ثم ضاعت حقوقه وليس هناك من يحميه أو يدافع عنه.
وأكمل جورج ملتفتا ناحية قفص الاتهام:
- لماذا يا أمي؟ ... لم حرمتنا من حبك وحنانك؟ لم بددت ثرواتنا وبعت أراضينا للغرباء الذين سالت دماؤنا أنهارا في الماضي حتى استطعنا طردهم من بيتك؟ لم أبحت دماءنا لكل من هب ودب؟ ألا تعلمين كم نحبك؟ وكم نتعذب لقسوتك علينا؟
بدا التأثر على وجه القاضي، وأشار للأخوين بالجلوس ملتفتا للمتهمة، وسألها:
- ألديك ما تدافعين به عن نفسك؟
تحدثت "هبة" والدموع تترقرق في عينيها الجميلتين:
- سامحوني يا أبنائي... إني مثلكم لا حول لي ولا قوة... في الماضي سيطر الغرباء على شركاتي وأموالي، وأداروها لحسابهم وظلموكم، لكنكم اتحدتم يا أبنائي وكافحتم حتى طردتم الغرباء، وعادت إدارة أموالي ومشروعاتي لكم... أليس هذا ما حدث؟
أجابها الأخوان معا: بلى
أكملت الأم والمرارة تكسو وجهها:
- يا سيادة القاضي إن أبنائي كثيرون، وكان عليّ أن اختار من بينهم من يمثلهم ويرعى شئوني وشئونهم، وقد كان، لكنه الطمع يا سيدي... لقد طمع بعض من اخترتهم من أبنائي للإدارة في أموال إخوتهم وكادوا لهم... كدسوا الأموال في حساباتهم الخاصة بعد أن سحبوها من أصول أملاكي وشركاتي وباعوا أكثرها للغرباء دون علمي أحيانا ودون موافقتي في أحيان أخرى... بنوا القصور والمنتجعات والقرى السياحية التي يتنعمون فيها هم وضيوفهم من الغرباء، وتركوا إخوتهم يحملون الجبال على ظهورهم... يأكلون اللقيمات الجافة... ويركبون السفن الغارقة والقطارات المحترقة... ينامون بالشوارع وأسفل الكباري... ويموتون دون أن يجدوا نفقات العلاج.
يا حسرتي على أبنائي يا سيادة القاضي... كلهم للأسف أبنائي ... منهم قابيل وأكثرهم هابيل... القاتل والمقتول... السارق والمسروق... الجاني والضحية. كلهم أبنائي.
وسالت دموعها وهي تواصل: ربما أخطأت في اختيار بعضهم ليدير الثروة ويوزع عائدها عليهم جميعا... لكني أحبهم با سيادة القاضي، وأتمنى لو أضمهم جميعا في صدري وأحيطهم بذراعيّ، لكن يديّ مغلولتان. سامحوني يا أبنائي لقد أخطأت في حقكم دون أن أدري، وأرجو ألا يكون الأوان قد فات، وأن أجد الفرصة لمداواة جراحكم والتخفيف عنكم.
تداول القضاة ثم تكلم كبيرهم: بعد أن ثبتت في حق السيدة "هبة النيل" جريمة تفضيل بعض أبنائها على البعض الآخر مما أدى لهلاك أغلبهم وضياع حقوقهم، فقد رأت المحكمة...
وقف "محمد" و"جورج" في هذه اللحظة وصرخا معا قبل إصدار الحكم:
- انتظر يا سيادة القاضي أرجوك، ولا تعاقب أمنا... إنها ضحية مثلنا... لقد كانت تريد الخير لنا جميعا. نحن من خان الأمانة... نحن من ضعفنا أمام إخوتنا المتجبرين وتركناهم ينهبون حقوقنا... نحن من استسلمنا لضعفنا وقلة حيلتنا وتهاونا في الدفاع عن أنفسنا والمطالبة بحقوقنا، ولن يمكننا الحياة يوما واحدا على هذه الأرض لو تسببنا في إصابة أمنا الحبيبة بأي مكروه. لذلك نرجو من سيادتكم إسقاط التهم عنها وتوجيه الاتهام للمخطئ الحقيقي في حقنا وحقها، مع إدراج اسمها في قائمة المدعين. كفانا ضعفا واستسلاما... كفانا صمتا وهوانا، ولنقف معا لنرد الظالم عن ظلمه ونعيد لأمنا كرامتها وبسمتها.
عاد القضاة للتشاور ثم تحدث كبيرهم:
- حكمت المحكمة بإسقاط التهم عن السيدة "هبة النيل" واستدعاء المتهمين الحقيقيين في القضية ومواجهتهم بما هو منسوب إليهم.
رفعت الجلسة
هناك 48 تعليقًا:
السلام عليكم
يسعدني ان اكون اول من علق
اختي الفاضلة تحياتي لما صوره خيالك وخطه قلمك لنا بجد اسلو هايل
بس مصر كما قالت هي لا حولا لها ولا قوة
قسوتي عليها بداية القصة وتركتي من يستحق القسوة
علي فكرة سمعت في برنامج ان الاعداء اياهم رجعوا يشتروا ارض مصر من تاني وابتدوا بعمارة في جاردن سيتي ولسة ميدان طلعت حرب ومن حوله ربنا يستر علينا وعلي امنا مثلما صورتي في القصة الرائعة
إلى ذكرى رحيل قلم
وعليكم السلام ورحمة الله
أشكرك يا صديقي على تشريفي بالزيارة وعلى تعليقك وتقديرك الذي أسعدني للغاية، أما ما يحدث في بلادنا، فلها ولنا الله هو حسبنا ونعم الوكيل
أتمنى ألا تكون آخر زيارة
حكمت المحكمة بإسقاط التهم عن السيدة "هبة النيل" واستدعاء المتهمين الحقيقيين في القضية ومواجهتهم بما هو منسوب إليهم.
رفعت الجلسة
أسلوبك هايل وطبعا المعنى مفهوم
الصديق محمد غالية
شكرا يا صديقي ونورتني بزيارتك
محاكمة وهمية و حكم القاضي وهمي
و في جزء بختلف معاكي فيه هي ماختارتش مين يدير الثروة .......... هي مغصوبة و بدون ارادة هي و اولادها
المعلم محمد صاحب المطعم
شكرا على مرورك الكريم
وشرفتنا
ماشاء الله عليكي
خيالك جميل وقلمك اجمل
صوره قصصيه روعه
شمس النهار
أشرقت علينا بإطلالتك الرائعة...
شكرا يا صديقتي على المرور والتعليق الجميل
هذه المحاكمه اتمنها ان لا تكون حقيقه صائبه واتمنا هذا الظلم الذى نعيش فيه ان يزول بكل دوافعه
هيه كتير كان غظب عنها مكنش فيه غرها هيه وأولدها كانت لزم توافق
محاكمه خياليه واسلوب ثر رائع جميل جدا خيالك
آدم المصري
شكرا على الزيارة الجميلة، وعلى التعليق الذي أعتز به
تحياتي وتمنياتي بالتوفيق
تصفيق حااااد
العزيزة موناليزا
احمر وجهي خجلا وأنا أنحني تقديرا وامتنانا لتصفيقك الحاد
نورتيني والله!!!
يالها من فكرة رائعة
جميل ان نرى عقولا تفكر بهذ الرقى
سعيد جدا بالجلسة
ولكن اود ان انوه الى شئ يسير فى اذنك لتهمسى به فى اذن هبه
قوليلها مسدس صغير محامى اد الدنيا وممكن يدافع عنك ويطلعك براءة ويسجن محمد وجورج.
هههههههههههه
اشكرك على البوست
واحييك عليه
تقبلى مرورى
أعجبنى الموضوع والتناول ولكن أعجبتنى أكثر لغتك السليمة جدا والخالية تقريبا من الأخطاء النحوية فأنا عاشق للغة ..أود أن أستفسر منك عن الجملة التى تعنى أن معظم الناس هابيل وبعضهم قابيل .. فمعلوماتى أن قابيل هو الذى قتل هابيل ، أم أنك تقصدين بالفعل أن الطيبين أكثر ؟ ..أدعوك لإكمال الأجزاء الباقية من موضوع من دفتر الغربة والمزيد من قصصى وذكرياتى وليتك تشرفين ست الحزن بقراءتها .. أعد بقراءة المزيد هنا فى أقرب وقت وسامحينى على العجلة فأنا أكتب صباحا قبيل خروجى للعمل .. تحياتى .
اسلوب هايل
مدخل قصصي جميل
المعنى واضح
ولعل هناك من يفهم
أمنياتي
فارس يعلق ...
ياعزيزتي ..حقا فإن البلاء طم وفاض الكيل من الفساد والفاسدين وكل يوم تطالعنا الصحف بفاسد في وزارة ما وعلى عينك يا تاجر كما يقولون وهذا الوضع يذكرني بمسلسل أولاد آدم عندما انفرط عقد أبناء آدم (عبد المنعم إبراهيم )وأكل الكبير من أولاده حق الصغير وعبر الرجل عن ذلك قائلا :(بقت ستميت حتة)فهكذا حال البلد الآن ..
المستوى الفني للتناول أكثر من رائع ..يسلم قلمك يا بنت يا علا ، فالإسقاط يكسب الموضوع الغموض الجاذب للمتلقي ويحفزه على إتمام القراءة حتى نهاية الموضوع..يسلم فمك ياهدى شعراوي جود نيوز ..إلى الأمام
العفو!
الشرف ليا
نحن من ضعفنا أمام إخوتنا المتجبرين وتركناهم ينهبون حقوقنا... نحن من استسلمنا
صدقينى من اصدق امثالنا العامية التى ينطق بها البسطاء
يا فرعون ايه فرعنك
قال ملقتش حد يلمنى
تحياتى على القصة الجميلة التى لا يمكن ان توصف روعتها كالعادة
والتاج على فكرة تمت اجابته فى ذكريات
تحياتى دوما
دالف مليون سلامممممممممممم
قد يكبر صوت الحق بداخلنا ويكون فى الوقت المناسب وعندما تكون هبه ضحيه
فقد يكون محمد وجورج هما ضحيه ايضا
نحن جميعنا ضحيه فكل منا يريد ان يمشى فى درب العدل ولكن لانجده حاليا
اسلوبك جميل قوى فى الكتابه واتمنى مزيد من التوفيق
اذن فليعدم القضاه والحضور والحاجب ولنحرق المحمكه
فالجميع مشارك
والجميع مدان
حتي احمد وجورج
قصه جميله وذكيه وكلاسكيه كعاده كتاباتك الشيقه
حكيتي القصة بأسلوب ذكي وجميل أوي. و نهايتها حبيتها لأن فعلا في الآخر صعب أوي حد يؤذي حاجة بيحبها أوي
أسلوب رائع وقمة في الرقي زي ما اتعودت ألاقي في مدونتك دايما :). بجد موهبتك جميلة ماشاء الله
بس أيوة أنا معاكي في إن جزء من اللوم كبير يكون على أولادها اللي ساكتين. بس هم ممكن يعملوا إيه إذا كان مش كلهم مع بعض إيد واحدة؟ لما مجموعة بتتحرك بتبقى معظم الوقت بتتحرك لوحدها
رفعت الجلسة بس لسة فيه شهود محتارين :). دمت بخير
جميلة المحاكمة دي
ولكن
اين الجناة ليحاكموا ؟؟؟
تحياتي
تقدري تقولي لي انت رحتي فين تاني
وبعدين يابنات البلوجر فيكم
هيه الجلسة دي كانت امتى
ازاي ده يحصل وانا مسمعش عنه
.........
تحياتي
طبعا هوالمعنى واضح
وياريت بجد لو تقدر المحكمة تقبض على المتهمين الحققين وتعاقبهم كما يستحقو
تحياتى لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاكمة رائعة لكن الأم مظلومة
عمرها ماتظلم
اولادها الجبابرة هم اللي ظلموها وظلموا اخواتهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
بس لازم ها ييجي يوم تترد المظالم وكل واحد ياخد حقه
قصة جميلة واسلوبك ممتع
تسلم ايدك
الربيع قرب ينتهى
والوردة مختفية
لكن كده الربيع يبقى من غير طعم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى اغنيه لفيروز بنفس المعنى
بجد تحياتى ليكى على ابداع
واسلوب جميل جدا
السلام عليكم
حقيقى رائع جداا ما كتبتى
خيالك و قلمك و احساسك كلهم ابداع
تحياتى
اشكر لك سؤالك
و اسجل مروري مع التمني بدوام التواصل
تحياتي
مسدس صغير
شكرا على المشاركة والتعليق، وشايلينك لوقت عوزة يا متر!!!
الصديق إيهاب رضوان
أعتذر أنا أيضا عن غيابي طوال الفترة الماضية، وأشكرك على اليارة والقراءة والتعليق.
وأنا أقصد بالفعل - بل واتمنى - أن الغالبية هي الطيبة والقلة هي الشريرة. وده من باب حسن النية يعني!!!
من غير عنوان
شكرا على الزيارة والاهتمام
لكن يبدو ان اللي بيفهموا ماتوا هما كمان!!!
الزميل والأخ العزيز فارس
أخجلتم تواضعنا يا فندم بكل هذا المديح وأتمنى أن اكون دائما عند حسن ظنك.
بجد شكرا على الاهتمام والتشجيع
الصديق الأزهري
والله مش عارفة أقولك إيه... كل مرة أغيب انت الوحيد تقريبا اللي بيسأل عني... ونعم الأخ والله
شكرا على الاهتمام والرد على التاج، وربنا يديم المعروف دائما إن شاء الله
الصديق الرومانسي
شكرا على الزيارة والتعليق
شرفتنا يا فندم
الصديقة شيماء زايد
شكرا يا جميلة، وأنا كده بحب الكلاسيكية
تحياتي لك
I wish I was a butterfly
شكرا يا عزيزتي على زيارتك وتعليقي واعتذر عن التأخير في الرد
شرفيني دائما
كوشيا
في يوم من الأيام حيتحاكموا يا عزيزتي وحيكون حسابهم عسير
ربك يمهل ولا يهمل
تحياتي
العزيزة شمس النهار
بنات البلوجر بخير يا شمس
هي مجرد ظروف نفسية واجتماعية بتعطل الواحد بالإضافة للبحث عن فكرة جيدة مش أكتر
ربنا يخليكي وتسألي عليا دايما يا رب
شكرا على ذوقك
الصديق احمد حشمت
ده حصل وحصل وحصل...
شكرا على الزيارة والتعليق
وتحياتي
ماما أمولة
نورتيني وشرفتيني ومن زمان ما زرتيني
متشكرة قوي على الاهتمام والتعليق
وخالص تحياتي لحضرتك
صوت من مصر:
شكرا على الزيارة والتعليق والكلام الجميل
عزيزتي روفي
شكرا يا قمر على الاهتمام، ونورتيني بجد
احوال الهوى
انا ايضا اتمنى دوام التواصل
وشكرا على مرورك
جريدة الصباح العربي
شكرا على المرور وتمنياتي بالتوفيق
إرسال تعليق