سأرحل ... يجب علىّ الآن أن أرحل، فلم يعد باستطاعتي البقاء
وكيف أبقى و أنا أعلم جيدا أن لا مكان لي في قلبك؟؟
وأنا أدرك أنك لا تكف عن خداعي واستخدام لعبة الكلمات بمنتهى الخبث لتمنحني أملا زائفا في أن تكون لي يوما دون أي وعد أو التزام...
كيف يمكن لصداقتنا الاستمرار، وأنا لم ولن أرضى أو أكتفي بدور الصديقة وإن كنت قد قبلته مرغمة بعد أن جربت مرارا مدى قسوة حرماني منك؟؟!
أتشعر بالدهشة لأنني أخيرا قد تمردت عليك وعلي قلبي ومشاعري؟!
هل تشعر بالصدمة لأنني قررت أن أبدأ من جديد بعيدا عن قسوتك وغرورك وجمود قلبك الصخري؟!
أتسأل نفسك : من أين أتتني الشجاعة لأبتعد؟!
صدقني إنني أسأل نفسي السؤال نفسه!!!
لقد فاقت قسوتك كل الحدود، و تخطى جبروتك ما يمكنني احتماله، حتى فاض نزف كرامتي، وكادت روحي أن تفيض معه .. وأدركت بعد كل هذه السنوات أني قد أحببت حجرا أصم، لا يملك قلبا أو مشاعرا ... بل أشد قسوة من الحجارة، فمنها ما يشقق فيخرج منه الماء، ومنها ما يهبط من خشية الله!
أحببت من هدم عالمي بمعول قسوته وبروده وجمود قلبه، وأنا التي منحته حبا لم تمنحه لسواه، بينما كان هو كالفراشة التي تتنقل من زهرة إلى أخرى، تنهل من رحيقها جميعا دون أن ترتوي أو تميز بين هذه وتلك!!
أحببت من لم يشعر يوما بحبي أو بخوفي ولهفتي عليه!
من لم يتألم يوما لعذابي!
وكان عليّ أن أضع حدا لكل هذا .. يكفي ما أضعته من عمري أطارد سرابا وحلما زائفا بالسعادة.
أعلم أنك لن تلتفت خلفك للحظة ولن تعود محاولا استرضائي، ولن أنتظر عودتك فأنا علي يقين من استطاعتك الاستغناء عن أي شخص علي وجه هذه الأرض ...
وخاصة من يحبونك ..
ولكنك لا تدري حجم خسارتك ...
وعندما تدركه متأخرا ستندم أشد الندم!!
وكيف أبقى و أنا أعلم جيدا أن لا مكان لي في قلبك؟؟
وأنا أدرك أنك لا تكف عن خداعي واستخدام لعبة الكلمات بمنتهى الخبث لتمنحني أملا زائفا في أن تكون لي يوما دون أي وعد أو التزام...
كيف يمكن لصداقتنا الاستمرار، وأنا لم ولن أرضى أو أكتفي بدور الصديقة وإن كنت قد قبلته مرغمة بعد أن جربت مرارا مدى قسوة حرماني منك؟؟!
أتشعر بالدهشة لأنني أخيرا قد تمردت عليك وعلي قلبي ومشاعري؟!
هل تشعر بالصدمة لأنني قررت أن أبدأ من جديد بعيدا عن قسوتك وغرورك وجمود قلبك الصخري؟!
أتسأل نفسك : من أين أتتني الشجاعة لأبتعد؟!
صدقني إنني أسأل نفسي السؤال نفسه!!!
لقد فاقت قسوتك كل الحدود، و تخطى جبروتك ما يمكنني احتماله، حتى فاض نزف كرامتي، وكادت روحي أن تفيض معه .. وأدركت بعد كل هذه السنوات أني قد أحببت حجرا أصم، لا يملك قلبا أو مشاعرا ... بل أشد قسوة من الحجارة، فمنها ما يشقق فيخرج منه الماء، ومنها ما يهبط من خشية الله!
أحببت من هدم عالمي بمعول قسوته وبروده وجمود قلبه، وأنا التي منحته حبا لم تمنحه لسواه، بينما كان هو كالفراشة التي تتنقل من زهرة إلى أخرى، تنهل من رحيقها جميعا دون أن ترتوي أو تميز بين هذه وتلك!!
أحببت من لم يشعر يوما بحبي أو بخوفي ولهفتي عليه!
من لم يتألم يوما لعذابي!
وكان عليّ أن أضع حدا لكل هذا .. يكفي ما أضعته من عمري أطارد سرابا وحلما زائفا بالسعادة.
أعلم أنك لن تلتفت خلفك للحظة ولن تعود محاولا استرضائي، ولن أنتظر عودتك فأنا علي يقين من استطاعتك الاستغناء عن أي شخص علي وجه هذه الأرض ...
وخاصة من يحبونك ..
ولكنك لا تدري حجم خسارتك ...
وعندما تدركه متأخرا ستندم أشد الندم!!
وحتى إن لم تندم... صدقني لم يعد ذلك يعنيني!
هناك 9 تعليقات:
;كل عام وانت بخير
:)
جميل.. أسلوبك بالتعبير دليل إنك قادرة تعبري عن نفسك ..
تحياتي
السلام عليكم
الاسلوب بديع ولاشك . . ولكن يشوبه مسحه من الحزن . . لماذا ؟
من يرحل سيأتى بعده من ينسيك ذكراه ويعيد اليك الورده البيضاء !
فسيرى قدما الى التفائل على بركة الله .
حلوة الإرادة دى
وحلو قدرتك على طرح الفكرة ببساطه وسهوله وعذوبه
تقبلى تحياتى
كلام على بلاطة
كل عام واحنا جميعا بألف صحة وسعادة وراحة بال
وشكرا على مرورك الكريم
مرسي يا أحمد
كلك ذوق والله يا باشا
الأستاذ سمير
وعليكم السلام
دعواتك لينا بالتوفيق، وشكرا على زيارتك الجميلة، ويا ريت تشرفنا دايما
blue wave
نورت مدونتي الوليدة، وشكرا على تشجيعك.
وعلى فكرة الإرادة هي سر الحياة.انتظر تعليقاتك دائما إن شاء الله
إرسال تعليق