أدارت "نور" المفتاح في ثقب الباب بعد عودتها من العمل، ودلفت إلى شقتها الصغيرة في ذلك الحي الشعبي المزدحم، وزفرت في ضجر وهي تضيء الردهة وتدور بعينيها المرهقتين في المكان الخاوي من البشر، والذي كان حتى سنوات قليلة مضت يمتلئ ليلا ونهارا بالصياح المتبادل بين والديها المسنين اللذين كانا لا يكفان أبدا عن الشجار والمناكفة على طريقة مصارعة الديوك ولأتفه الأسباب!!
- "أين هما الآن؟؟" تساءلت "نور" بصوت مرتفع ثم أكملت في مرارة: " لقد ذهبا وتركاني وحدي".
خطت في بطء نحو أول مقعد صادفها، وألقت جسدها عليه كما لو كان بناء متهدما، وهي تحول نظراتها إلى صورة شقيقتها الصغرى المعلقة على الحائط وقالت – كعادتها في التفكير بصوت مرتفع –: تزوجت يا حبيبتي واندمجت في حياتك... ولم يبق لي سوى وحدتي وعملي، وذلك اللقب اللعين الذي التصق باسمي للأبد... لقب آنسة!!".
كانت "نور" متوسطة الجمال، لكنها رشيقة وجذابة، ورغم تجاوزها سن الثلاثين ببضعة أعوام، إلا إنها كانت تبدو في العشرينات من عمرها لرقتها وبساطة مظهرها وضآلة جسدها. لكن ما جدوى أن تبدو أصغر من عمرك الحقيقي بعشر سنوات إذا كنت في داخلك تشعر أن عمرك يتجاوز الألف عام!
وكان لقب "آنسة" يثير بداخلها كلما سمعته مشاعرا متباينة... ففي البداية تشعر بالرضا والثقة في نفسها لأنها تبدو شابة صغيرة يناديها من لا يعرفها بهذا اللقب... ثم لا تلبث أن تشعر بالألم والأسى لأنها لم تحظ أبدا بالفرصة التي تتمناها كل امرأة، وهي أن تصبح زوجة وأما.
لم تدر كم بقيت جالسة على الوضع نفسه... ربما ساعة أو أكثر، ثم لم تلبث أن نهضت في تثاقل لتغير ثيابها وتؤدي الصلاة، ثم وضعت بعض أطباق الطعام على المائدة وأشعلت التلفاز، وجلست أمامه لا تدر ماذا تشاهد أو ما مذاق تلك اللقيمات التي تضعها في فمها بشكل آلي.
ودق جرس الهاتف فتركت ما بيدها واندفعت إليه بلهفة مجيبة: " آلو... "حبيبة" ... أين أنت؟ لماذا لا تسألين عني؟ هل ستأتين لزيارتي في نهاية الأسبوع؟"
ولم تلبث علامات خيبة الأمل أن ارتسمت على وجهها عندما اعتذرت شقيقتها عن زيارتها هذا الأسبوع أيضا لأنها ستسافر في أجازة مع زوجها وأولادها. وبالطبع لم تفكر في دعوة "نور" لمرافقتهم ولو من باب المجاملة.
وعادت "نور" للجلوس أمام التلفاز والدموع تنهمر تلقائيا على وجهها... إنها ليست نادمة على قرارها بعدم الزواج... لقد كانت مقتنعة تماما في كل مرة رفضت فيها الزواج من إنسان غير مناسب لم ير فيها أي شيء يميزها عن غيرها من النساء، ولم يلق بالا لرفضها متوجها في اليوم التالي إلى غيرها... لم تقابل في حياتها إنسانا واحدا أحبها بحق، وحتى عندما أحبت لم تستطع قبول الزواج ممن أحبته بعد أن علمت أنه لم يتقدم لها إلا لينتقم من أخرى أصرت على رفضه!
لم يكن بمقدورها الزواج لمجرد الزواج، ولم تقتنع أبدا بالمثل القائل "ظل رجل ولا ظل حائط" والذي طبقته أختها مثل كثيرمن الفتيات للحاق بقطار الزواج، كما لم تقنعها أبدا تحليلات السادة الخبراء والمسئولين لأزمة ارتفاع عدد العوانس في مصر مسلّمين دائما بأن السبب هو مغالاة أهالي الفتيات في المهور والطلبات الأخرى كالأثاث والشبكة والمؤخر وخلافه... لم تقتنع يوما بكل ذلك، فهي على ثقة أن الأزمة في حقيقتها أزمة مشاعر... أزمة ثقة، وأن الكثيرات مثلها كن على استعداد للزواج بأبسط الإمكانات المادية إذا وجدن من يقدرهن ويحتوي مشاعرهن، ويرى ضعفهن واحتياجهن المختفيان خلف الشخصية القوية والتعليم العالي والوظيفة المرموقة.
وأفاقت من شرودها مرة أخرى بعد فترة على صوت بطل الفيلم الكوميدي القديم المذاع بإحدى القنوات وهو يقول للراحلة زينات صدقي: "اتفضلي اقعدي يا مدام" لتصرخ زينات في وجهه بحدة: "مدموزيل من فضلك!!".
- "أين هما الآن؟؟" تساءلت "نور" بصوت مرتفع ثم أكملت في مرارة: " لقد ذهبا وتركاني وحدي".
خطت في بطء نحو أول مقعد صادفها، وألقت جسدها عليه كما لو كان بناء متهدما، وهي تحول نظراتها إلى صورة شقيقتها الصغرى المعلقة على الحائط وقالت – كعادتها في التفكير بصوت مرتفع –: تزوجت يا حبيبتي واندمجت في حياتك... ولم يبق لي سوى وحدتي وعملي، وذلك اللقب اللعين الذي التصق باسمي للأبد... لقب آنسة!!".
كانت "نور" متوسطة الجمال، لكنها رشيقة وجذابة، ورغم تجاوزها سن الثلاثين ببضعة أعوام، إلا إنها كانت تبدو في العشرينات من عمرها لرقتها وبساطة مظهرها وضآلة جسدها. لكن ما جدوى أن تبدو أصغر من عمرك الحقيقي بعشر سنوات إذا كنت في داخلك تشعر أن عمرك يتجاوز الألف عام!
وكان لقب "آنسة" يثير بداخلها كلما سمعته مشاعرا متباينة... ففي البداية تشعر بالرضا والثقة في نفسها لأنها تبدو شابة صغيرة يناديها من لا يعرفها بهذا اللقب... ثم لا تلبث أن تشعر بالألم والأسى لأنها لم تحظ أبدا بالفرصة التي تتمناها كل امرأة، وهي أن تصبح زوجة وأما.
لم تدر كم بقيت جالسة على الوضع نفسه... ربما ساعة أو أكثر، ثم لم تلبث أن نهضت في تثاقل لتغير ثيابها وتؤدي الصلاة، ثم وضعت بعض أطباق الطعام على المائدة وأشعلت التلفاز، وجلست أمامه لا تدر ماذا تشاهد أو ما مذاق تلك اللقيمات التي تضعها في فمها بشكل آلي.
ودق جرس الهاتف فتركت ما بيدها واندفعت إليه بلهفة مجيبة: " آلو... "حبيبة" ... أين أنت؟ لماذا لا تسألين عني؟ هل ستأتين لزيارتي في نهاية الأسبوع؟"
ولم تلبث علامات خيبة الأمل أن ارتسمت على وجهها عندما اعتذرت شقيقتها عن زيارتها هذا الأسبوع أيضا لأنها ستسافر في أجازة مع زوجها وأولادها. وبالطبع لم تفكر في دعوة "نور" لمرافقتهم ولو من باب المجاملة.
وعادت "نور" للجلوس أمام التلفاز والدموع تنهمر تلقائيا على وجهها... إنها ليست نادمة على قرارها بعدم الزواج... لقد كانت مقتنعة تماما في كل مرة رفضت فيها الزواج من إنسان غير مناسب لم ير فيها أي شيء يميزها عن غيرها من النساء، ولم يلق بالا لرفضها متوجها في اليوم التالي إلى غيرها... لم تقابل في حياتها إنسانا واحدا أحبها بحق، وحتى عندما أحبت لم تستطع قبول الزواج ممن أحبته بعد أن علمت أنه لم يتقدم لها إلا لينتقم من أخرى أصرت على رفضه!
لم يكن بمقدورها الزواج لمجرد الزواج، ولم تقتنع أبدا بالمثل القائل "ظل رجل ولا ظل حائط" والذي طبقته أختها مثل كثيرمن الفتيات للحاق بقطار الزواج، كما لم تقنعها أبدا تحليلات السادة الخبراء والمسئولين لأزمة ارتفاع عدد العوانس في مصر مسلّمين دائما بأن السبب هو مغالاة أهالي الفتيات في المهور والطلبات الأخرى كالأثاث والشبكة والمؤخر وخلافه... لم تقتنع يوما بكل ذلك، فهي على ثقة أن الأزمة في حقيقتها أزمة مشاعر... أزمة ثقة، وأن الكثيرات مثلها كن على استعداد للزواج بأبسط الإمكانات المادية إذا وجدن من يقدرهن ويحتوي مشاعرهن، ويرى ضعفهن واحتياجهن المختفيان خلف الشخصية القوية والتعليم العالي والوظيفة المرموقة.
وأفاقت من شرودها مرة أخرى بعد فترة على صوت بطل الفيلم الكوميدي القديم المذاع بإحدى القنوات وهو يقول للراحلة زينات صدقي: "اتفضلي اقعدي يا مدام" لتصرخ زينات في وجهه بحدة: "مدموزيل من فضلك!!".
وانطلقت من صدر "نور" ضحكة عالية ممزوجة بالدموع والمرارة.
هناك 28 تعليقًا:
السلام عليكم
يسعدني أن أكون أول تعليق
العمل واقعي جداً وبسيط وتعرض لنقطة هي في الصميم حقيقةً،فكما قلتي دائماً ما يُرجعون أسباب العنوسة إلى المغالاة في المهور والطلبات المادية على الرغم من أن هناك كثيرات بالفعل على إستعداد للتنازل عن كل هذا في مقابل مشاعر صاااااادقة...
عجبني العمل
فتحياتي لكِ
روزا
أنا جيت هنا قبل كده كتير
بس البوست ده كان لازم أعلق عليه
النهاية كانت رائعة وزينات صدقي عانس السينما الأولى والضحك من الغلب أو من الوجع كان حقيقي وصادق وقريب
أختها وجوزها اللي مخرجنها من حياتهم والإشارة من بعيد لتخلي العائلة عن مسئوليتها تجاه تزويج بناتهم والسعي وراء إيجاد رجل مناسب لهن ( دي في الجون)
وطبعاً موضوع أزمة الثقة الواقعي جداً واللي محدش بيتكلم فيه
البنات بيتصوروا ان الولاد مخبيين القسوة في جيوبهم والولاد بيتصوروا ان البنات بتضحك عليهم
برافو يا روزا
عجبتني خالص
عزيزتى الوردة
موضوع جميل ومنظم ببراعة
ويناقش موضوعا حيويا للغاية
المشكلة ليست فى الانتظار ولكن ان لا نعلم ما نحن منتظرين لاننا لو كان لنا مبدأ فى الانتظار فسيكون الامر غير شاق اما ان كان غير ذلك فهنا نجد انفسنا فى حيرة
هل كنا على صواب ام اخطأنا
وللاسف المجتمع يحتاج الى اعادة تصحيح الكثير من المصطلحات التى يستعملها لانه تثير المتلقى ولا تؤدى معنى ايجابى على الاطلاق
تحياتى دوما
بالمناسبة احب زينات صدقى للغاية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعه
حقا توصيفك وخيالك المعبر عن واقع معاش صادق
اكثر من رائع
وختامك بجمله فكاهيه ممزوجه بدراما القصه
رائع رائع رائع
واستطعتى ان تزيلى الملل ببساطة الاسلوب وعمق الاحساس
دومتى متالقه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة كما العادة ..
تسلم إيدك يعني ..
وبصراحة أسلوبك يتطور بشكل كويس وبقيتي بتحسي بالكويس والجميل واللي نص نص وبتستخدمي الكلام صح ..
إلى الأمام يا عزيزتي ..:)
حقيقى موضوع رائع وبيناقش ازمة مهمة فى حياتنا
دمتى بكل الود
تحياتى
المدونة الفاضله : :
..نتمني لكِ مزيدا من التقدم والنجاح
وان تكون مدونتك معبرة عن صوتك في كل مكـــــان
.. .. .. ... ..
سعيا منا بأن نجعل من علاقتنا روحاً اكثر حباً وتواصلاً
وبأن نجعل من صوتنا قوة أكثر انتشـــاراً وتأثيــراً .. ..
وبأن نرتقي بفكرنا ...وثقافتنا ...وعلمنا ...وخلقنا ..
.. .. .. ... .. .. ..
ندعوكي للمشاركة معنا في رابطه همســات . . .
...أول رابطه عامة تختص بالفتيات المدونات .....
شاركينا الانطلاقه ..وكوني احدي اعضاء همسات وشاركينا
اجتماعنا الاول ...لتكون همسات .. قلب واحد يجمعنا
فمعاً . . . . . نلتقي .. لنرتقي
تحياتنا ::
(( فريق العمل بهمسات ))
مش هي لوحدها
ناس كتير زيها
ومش باديهم حاجة غير انهم يسبوها علي الله
السلام عليكم::
والله انا كمان انطلقت من صدري ضحكة لجمال الفن اللي بقرأه
أتقنتي الحبكة الفنية والوصف حقيقة حتى اني أكاد أشعر بنفس القلب الذي تشعر به نور
والله قصة مليانة احساس وفيها صراع نفسي غياة في التأثير
حضرتك باين عليكي ليكي تاريخ طويل في القصة
أنا باين علية كدة هقلب في مدونتك شوية أقرألي كام قصة قبل النوم
شكراً ليكي يا وردة على زيارتك الجميلة مدونتي
ان شاء الله أتواجد باستمرار في مدونتك الجميلة
وأتمنى أشوفك مرة اخرى في مدونتى، بل مرات أخرى،،،أوك
دمتي في حفظ الله
على فكرة انا عملت في مدونتي قصتين قصرتين،،،انا مش متاكد هل هم تبع فن القصة القصيرة ولا لأ؟ بس كل اللي قرأ الموضوع كان بعتبره قصة قصيرة،،،
القصتين هم::
كان ذلك اليوم دائريا،،،
و
افتكاسات حب
أتمنى حضرتك تقرأهيم،،وهكون سعيد بتعليقك عليهم،،،
جميل جدا موضوع التدوينه
فعلا..قليل ان تجد حواء
من يملك القدره على فهمها
وبالتالي احتوائها
هذا (الإحتواء)
تبقى حواء تبحث عنه للابد
لكن قلما تجده!
"لم يكن بمقدورها الزواج لمجرد الزواج، "
I respect this attitude.
In my opinion, we should marry the right person and not marry for the sake of marriage and having kids only.
Girls have the right for a decent life, and if the girl wasnt lucky enough to meet the right person at the right time, then she should live in dignity , even if alone.
Lonliness might b felt if we r
single but it is much much much more painful if we felt it when we r married to someone we dont feel his presence.
مدموزيل من فضلك
هههههههههههههههه
حرم حسب الله السادس عشر
دي مسخرة
اانا بجد بحب اخد الموضوع دة بهزار
وفعلا الموضوع مش موضوع جمال مثلا
او قلة في اي حاجة او عيب في البنت
دة بالعكس تمام
في بنات جميلة قوي ومتعلمة قوييييييي
ودة السبب انهم مش بيتجوزو انهم مش بيلاقو حد متكافا معاهم
والواحد بقي يتمني انة يبقي مش حلو ولا غني
ولا متعلم
لان العكس هما اللي بقو يتجوزو
بس كل واحد هيجيلة نصيبة
ولو مكانش في الدنيا
يبقي في الاخرة ان شاء الله
سلاممممممممممممم
وردتي البيضا النقيه
كلماتك مبدعه وناضجة وعبقريه
تنبع من قلب رقيق وعقل جدير بالاحترام
خالص تقديري
لا روز العزيزة
أنا كمان سعيدة إني استفتحت بيكي المرة دي!!
وسعيدة أكتر ان القصة عجبتك
تحياتي لك
ست الحسن
أول تعليق لك على مدونتي رغم قولك أنك زرتها كثيرا، أتمنى ألا تبخلي عليا برأيك وتشجعيك منذ الآن.
ويارب دايما نكون عند حسن ظنك
الأزهري
أهلا بك مرة أخرى يا صديقي، وأنا أيضا من عشاق زينات صدقي وأعتقد أن الكثير من الأصدقاء يجبونها أيضا.
تحياتي لك
مؤمنة
أول تعليق لك على مدونتي المتواضعة، وأتمنى أن أراك هنا دائما.
أشكرك على كلماتك الجميلة وتشجيعك.
وأشوفك على خير
عزيزي أحمد
دايما منورني ومشجعني يا رب
مرسي يا جميل
محمد غالية
شكرا على مرورك الجميل،
ودمت بكل الود
فريق همسات
قلبي معاكم يا بنات المنصورة الواعدات، واعتذر عن عدم قدرتي على حضور اجتماعكم اليوم لأن موضوع السفر ده كان صعب شوية.
ربنا يوفقكم وينجح مشروعكم
سمراء النيل:
ونعم بالله طبعا
نورتينا ويا رب تشرفينا دايما
خالص تحياتي
الصديق المفكر
اهلا بكلية الطب كلها، و[ابناء الإسماعيلية الكرام. ومتشكرة جدا على ذوقك وكلماتك الجميلة المشجهة، وأتمنى فعلا أن تجد الوقت الكافي لتصفح قصص المدونة المختلفة والتعليق عليها إن أمكن لأن ذلك سيسعدني للغاية.
وقد قرأت القصتين اللتين أشرت إليهما وكتبت رأيي عندك في المدونة.
أهلا بك صديق جديد ودائم إن شاء الله أيها المفكر.
وأشوفك على خير
العزيزة أقصوصة
عودة جميلة وإطلالة مميزة، وأنا أتفق معك في رأيك لأن هذا هو الواقع للأسف!!
شكرا لزيارتك الجميلة
ويا ريت تكرريها قريب
sun flower
أهلا بيكي، وبأهل لبنان العسل
شرفتي مدونتي المتواضعة، وأتفق معك في رأيك - وأظن الكثيرات مثلنا - وبالنسبة لهذا المبدأ (رفض الزواج لمجرد الزواج)عندنا مثل مصري شعبي بيقول (قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة)
وها نحن صامدات حتى النهاية
في انتظارك دائما
وخالص تحياتي لك
My hopes
اهلا بيكي وهل النور معاكي
شكلها كده يا بنتي حتبقى في الآخرة!! :)
سلامي وتحياتي لك
العزيزة والمبدعة شيماء زايد
مش عارفة أقول ايه بصراحة بعد كل الكلام الحلو اللي قولتيه
ربنا يكرمك ويوفقك
مرسي قوي بجد
إرسال تعليق